السؤال
السلام عليكم
أنا طالب، أدرس في بلد الغربة الطب، أحب الالتزام بالدين، وهذا ما هو معروف عني، وأنا نفسي كذلك أقول هكذا، إلا أن عندي بعض المشاكل الدينية والدنيوية، وهي أني -والحمد لله- أصبر على الدنيا وأحاول إصلاح الدين، ولكن عندي مشكلة في هاتين المشكلتين لا أدري أحيانا كيف أتعامل معهن!
- أعيش في سكن جامعي يسكن فيه أبناء جنسي وغيرهم، حيث إنني حاولت أن أصادق أبناء جنسي فتعرضت إلى أن تكبر علي أحدهم واستحقر دراستي، وجعلني غبياً في الدراسة، وتعرضت للاستغلال من هذا الشاب، بحيث أفعل له خيرا لكن لا يفعل معي ذلك، وكان يحب اللعن فيكثر لعني، وكنت أحاول أن أرد بأقل من ذلك فيحزن.
باقي الأجناس تقريبا على شاكلته، فمنهم المتكبر والمتفاخر بأنه يدرس قليلا جدا ويأتي بعلامة أكثر، ومنهم شاتم الذات الإلهية، ومنهم من تبرأ منه لسانه، فلم أصحب منهم أحدا.
-لست مصادقا إلا واحدا، وهو قد بين لي حبهم أكثر من حبي، وصنعت المشاكل معه 3 مرات ثم تأسفت، مع أنه عليه الحق، فصرت لا أثق به، فهو يدافع عنهم وينساني ويجعلني أشعر بغباء نفسي.
- كنت الحمد لله في معظم صفوف حياتي الأول على الصف، ثم عندما بدأت أدرس الطب أصبحت الثاني ثم الثالث بين طلبة دفعتي، وهذا ما دفع الكثير لإطلاق كلمات تعبر عن إشعاري بالغباء، مع أنني أشعر بأنني فاهم، ولا أستطيع أن أتخلص من عندهم، هذا الشعور عني فإنني أقول بأنني لست غبيا، لكن الله لم يوفقني، لعلها بسبب ذنوبي، ولأن كثيرا من العلامات قد تأتي بحظ، فهي ضع دائرة وادرس الطب.
أنا أشاهد الأفلام الإباحية، وأشعر أني لا أستطيع الابتعاد عنها، وأمارس العادة السرية، ولا أخفيكم أني إذا فعلتها فإني أتوب وأندم بعدها، وأفعل الصلوات في المسجد، ما عدا الفجر لم أستطع القيام على المنبه إلا أني والحمد لله أصليها في وقتها، وأقرأُ جزءاً في الغالب.
هذه مشكلتي الدينية التي آمل أن أغيرها وأصبح تقيا، وأحيانا أفكر وأقول: إن ترك صلاتهم للفجر ذنب أعظم من ذنبي حين أشاهد أو أفعل العادة، فلم يوفقوا بشكل أكبر؟ وأنا أيضا أصلي وأصوم.