السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فجزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.
لدي صديقة طيبة الأخلاق، تبذل كل ما في وسعها لإرضاء الله سبحانه وتعالى، فمثلاً في هذا الشهر الفضيل تحرص على أداء التراويح، وختم القرآن أكثر من مرة.
مشكلتها الوحيدة أنها لا ترتدي الحجاب! مع أنها مقتنعة أشد الاقتناع بأنه أمر لا يجوز التهاون فيه، ومبررها الوحيد هو أنها يجب أن تعود نفسها أولاً الحفاظ على صلاتها في أوقتها، وعدم التكاسل والتهاون في أدائها، وخاصة صلاة الفجر.
أنا نصحتها، وقلت لها أنه إذا قمت بهذه الخطوة إلى الله، وارتديت الحجاب فإنه سيساعدك على تغيير نفسك إلى الأفضل.
أود ـ يا فضيلة الشيخ ـ التوجه لها بالنصيحة، والدعاء لها ولجميع الأخوات.