السؤال
السلام عليكم
أعاني من وسواس قهري في الأمور الدينية وأمور أخرى، ودائم التفكير والاكتئاب، وتزداد حدة هذه الوساوس وتقل بدون وقت محدد، وكانت البداية عندما تعرضت لمشكلتين كبيرتين في حياتي، ومرت الأيام، ولكن معاناتي باقية، وأصبحت فاشلا اجتماعيًا، وأخشى التحدث أمام الناس.
مع العلم أني معلم لغة أجنبية، وكنت أتحدثها بطلاقة، وبدون خوف، ولكني الآن أخشى التحدث بها، وعندما أتحدثها أقع في أخطاء وأتلعثم؛ مما يسبب لي أخطاء ومشاكل في عملي، وبعدها أمضي وقتًا طويلا في لوم نفسي على ارتكاب هذه الأخطاء في تحدث اللغة.
كذلك أتذكر مواقف قديمة منها منذ الطفولة، وألوم نفسى عليها بشدة؛ كل هذه الأشياء أثرت على حالتي النفسية وتواصلي مع الناس وقدراتي العقلية، وأثرت على الذاكرة والتركيز، ودائمًا أتعرض لمواقف محرجة بسبب ذلك كله، وألوم نفسي، وتزداد حالة الاكتئاب وهكذا.
عندما تعرضت للمشاكل في البداية منذ 3 سنوات ذهبت لطبيب نفسي، وتناولت أدوية لمدة 4 شهور منها( فافرين)، ولم أشعر بأي تقدم، فانقطعت عنها، ولكن في الفترة الأخيرة ازدادت الوساوس الدينية وغيرها؛ لدرجة أنها راودتني داخل المسجد الحرام أثناء تأدية فريضة الحج منذ أيام، وهذا يزيد عذابي المستمر.
أتابع صفحتكم منذ فترة ومن خلالها قررت تناول بروزاك منذ أسبوع كبسولة يوميًا في الصباح، لكني أشعر بزيادة الاكتئاب، والسؤال: هل أوقف تناول بروزاك أم هي أعراض في الفترة الأولى وستزول؟ وما هي الطريقة المثلى لعلاجي؟
وشكرًا جزيلا على مجهوداتكم العظيمة جعلها الله في ميزان حسناتكم.