السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب جامعي من المغرب سنة ثانية سوسيولوجيا، عمري عشرون سنة، أعاني منذ 2008 من قلق نفسي سببه الأرق الذي بدوره سبب لي نوبات هلع، لكنها انقطعت كانت آخرها 2010، لكنها تركت عندي مشاكل الأفكار القهرية المتسلطة مع أنني بحثت عنها فوجدتها أنها ليست جديرة بالاهتمام، وتتوقف على مدى تصورك لها وفهمها والتعايش معها، وتجاهلها حتى تزول.
قمت بمبادرات شخصية جادة دون أي دواء، أو علاج في تحدي هذا المشكل، على سبيل المثال كنت لا أقدر على السفر والذهاب إلى أماكن مزدحمة، لكن الآن لا أتردد في السفر إلى أبعد المدن ولوحدي، والتسوق في أكثر الأماكن ازدحامًا، على الرغم من ملازمة تلك الأفكار، وعدم القدرة على التركيز التام، ونسيان على مستوى الذاكرة، لكني لا أعطي أهمية كبيرة لذلك إلا أنها تزيد القلق.
أنا شخصيًا أرى أن المشكل ليس في تلك الأفكار لوحدها على وجه التحديد، بل في القلق الذي ينجم عنها، بالتالي أرى هناك تغيرات على مستوى الكيمياء، مثلا قد يصيبني القلق دون أفكار تسلطية، كما أنني ألمس في ذلك اكتئابًا خفيفًا، هذا الذي دفعني إلى زيارة طبيب نفسي، حيث وصف لي تيميستا 1مغ، وقال لي أن أتناولها عشوائيًا حيثما راودني القلق.
أنا حاليًا آخذ 2 مغ في اليوم، لكني شخصيًا أرى أنه ليس دواءً مناسبًا لحالتي، هذا الدواء ليس ناجعًا فيما يخص الوساوس التسلطية الغير مرفوقة بالسلوك القهري.
أرجو منكم التشخيص الأمثل لحالتي، والخطط العلاجية الناجعة، جزاكم الله كل خير.