السؤال
السلام عليكم.
خلال شهر حملي ٧ دخلت مع زوجي غرفة طبيب الأسنان وكنت بعيدة عنه بمقدار متر ونصف تقريباً، وأضع حقيبتي على بطني، والدكتورة جاءت بجهاز تصوير أشعة محمول وأخذت صورتين لفك زوجي، وبعدها التفتت وسألتني إذا كنت حاملاً، طلعت من الغرفة، وكنت جداً خائفة على الجنين.
شاء الله أن ألد طفلي في آخر أسبوع من السابع بسبب توسع عنق الرحم عندي، وهو ما عانيت منه في حملي الثاني، ولكن أتممته على المثبتات.
سؤالي: الآن طفلي يبلغ من العمر ٣ سنوات، وهو -الحمد لله- بصحة جيدة، ولكن دائماً ما تلازمني الوساوس بأن أكون قد عرضته للخطر أو -لا سمح الله- أنه قد يصيبه سرطان بسبب تلك الأشعة.
أنا أستودعه الله، وأشهده أني أحسن ظني فيه سبحانه بأنه سيحفظ لي طفلي، ولكن تأتيني لحظات ضعف وذعر شديدة كلما تذكرت الموضوع.
أرجو أن تعطوني الجواب الشافي، ولكم جزيل الشكر.