السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب كنت أرتكب المعاصي من سماع الأغاني والنظر للمحرمات ومضيعة الوقت، والله ابتلاني ثم أعادني إلى طريق الصواب، وبدأت بحفظ القرآن والالتزام بالصلوات والنوافل وقيام الليل، ولكن إلى الآن أعاني من حالة نفسية شديدة وهي الخوف الشديد من الله، وحياتي لم تكن كما كانت قبل التوبة، وأعاني من وساوس الشيطان، وأتذكر النبي أيوب وكيف أنه كان يستحي من الله، وأقول: الحمد لله، وتفكيري دائما وطوال اليوم حول هل الله راض عني؟ وهل يحبني؟ فلا معنى لحياتي إذا لم يكن الله راضيا عني.
أنا في امتحانات نهائية تحدد تخصصي المستقبلي، ولا أخاف من الامتحان؛ فأنا مجتهد، فقط أفكر في الله، وأن يرضى عني، ويرزقني الجنة، فأرجو التوجيه.