السؤال
أنا امرأة توفي والداي، وأنا في العشرين من عمري، إخوتي الذكور لم يتحملوا مسؤوليتي أبدًا، وكانت عندي أخت صغيرة أصيبت بإعاقة، فكرست حياتي لها، أخواتي البنات كن متزوجات، ولم أكن أجد أحدًا لأحكي له، فاعتمدت على نفسي؛ لأن أخواتي كن يقلن إن أزواجهن لا يسمحون لهن أن يساعدنني، وكنت أتفهم ذلك، لكن منذ سنتين مرضت مرضًا خطيرًا، فاتصلت بأختي الكبرى لكي تأتي لتبقى مع أختي المعاقة، لكنها تحججت بأن زوجها منعها، وأنه كان سيطلقها بسببي! غضبت بشدة وقلت لها إنها بصراحة طول هذه السنوات لم تكن سندًا لي في أي وقت، وكلما طلبت منها أن تبقى مع أختنا المعاقة، تجيبني أنه ليس دورها أن تهتم بنا، وأنها لن تدمر زواجها من أجلي، فهل يجوز لزوجها أن يمنعها من مساعدتي في مرضي؟
مع العلم أن أختي في الستين من العمر، وأبناؤها رجال، والآن أحس أنني مدمرة؛ لأن حياتي ضاعت في القيام بشأن أختي المعاقة، وإخوتي الذكور لم يقوموا بدورهم، والإناث يقلن إنه ليس من دورهن مساعدتي، وحتى أبناؤهن ليسوا ملزمين بذلك؛ لأن حديث الخالة في منزلة الأم لا يخص إلا الحضانة في حالة وفاة الأم.
المشكلة أنني كنت أساعدهن طيلة حياتي، والآن أواجه نكران الجميل.