السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنة ونصف، وزوجي ملتزم دينيًا، لكنه عصبي جدًا، وسليط اللسان، وكلما تحدثت معه لأوضح له مدى ضرر عصبيته على زواجنا يتهرب من المسؤولية، ويقول لي أنتِ تستفزينني، مع العلم أنه على كل صغيرة وكبيرة يغضب، ويشتم، وأحيانًا يكفر، ومرةً تلفظ بكلمة الطلاق، وهو بقمة عصبيته، وندم بعدها.
هو سيء العشرة معي، ويقمعني عندما أطلب منه أي شيء شخصي، ويفسره بأني أريد أن أفرض رأيي وكلامي عليه، ولا يسمح لي بالتعبير عن رأيي، ويقول لي: أنا أعاملك مثل كل الناس، وأرد عليه بأحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن ضرورة حسن معاملة المرأة، لكنه لا يقتنع، ودائمًا أنا المذنبة باستفزازه، ويقول لي: أنا عصبي، لا تناقشيني بشيء، ولا تحاولي تغييري؛ لأنني لن أتغير، فإن أعجبك فابقي، وإلا فاختاري الانفصال!
ما حكم معاملته لي بهذه الطريقة؟ وكيف أتعامل معه؟ وكيف أتجنب الطلاق، وأتجنب أذاه؟
ملاحظة: أنا في بلد أجنبي، وعائلتي بعيدة عني، ووالدتي متوفاة، وأبي مدمن خمر، ولا أستطيع الطلاق والعودة للعيش مع والدي.