السؤال
السلام عليكم.
أولاً: أود شكركم على الجهود المبذولة من أجل المسلمين واستشارتي باختصار هي:
أنا مراهق عمري 15 سنة، أعاني من اكتئاب حاد ووسواس، طلبت من أهلي الذهاب إلى الطبيب لكنهم رفضوا ذلك، كما أنهم لا يهتمون بي، ويؤذونني كثيراً، ولم أسمع يوماً منهم نصيحة أو كلمة حب.
وبعد هذه المشاكل انخفض مستواي الدراسي من ممتاز إلى متوسط، لا أجد من يحبني ويزيل همي، ولا من يشاركني أحزاني.
لذا وبعد تفكير قررت أن أبحث عن فتاة تكون صديقة لي، أبادلها همومي وأحزاني، أعلم بأن ذلك حرام لكن ليس لدي حل، كما أني أحسب على الملتزمين، ولا أظن أنني ملتزم، قولوا لي ما الحل؟
لن أفعل معها شيئاً سيئاً، بالعكس سأهتم بها وأنصحها وأحمل جزءاً من همومها، كما تحمل جزءاً من همومي، مع العلم بأني ليس لدي صديق، ولا أعرف كيف أقيم صداقة، كما أن أبي لن يسمح لي بالصداقة، فما الحل؟