السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أتحدث عبر الإنترنت مع شخص تعرفت عليه على أنه داعية ديني ودارس للفقه وعلوم الدين، وكان حديثنا كتابة فقط ولا شيء غير ذلك، وكنت أسأله وأستفسر منه في بعض الأمور الخاصة بديننا الحنيف وما إلى ذلك، ثم انقطعت فترة كبيرة عن الإنترنت لأعود وأرى المفاجأة! وجدت هذا الشخص وقد تحول إلى النقيض تمامَا واتجه إلى الإلحاد، بل إنه أنشأ موقعاً خاصا يتطاول فيه هو ومجموعة من ضعاف النفوس على الذات الإلهية مما صدمني بشدة ... فكيف لإنسان كان بمثل هذه التقوى وهذا العلم أن يتحول إلى النقيض بهذه الطريقة البشعة؟
بدأت أتحدث إليه مرة أخرى على سبيل من رأى منكم منكراَ... ودعوته إلى الرجوع للحق مرة أخرى والبعد عن هذا الضلال بالمنطق والإقناع فلم يستجب.
فماذا أفعل؟ هل أكف عن الحديث معه أم أنه من الواجب أن أستمر في دعوته إلى الرجوع عن هذا الضلال؟
ولكم مني وافر الشكر والاحترام.