السؤال
السلام عليكم.
قد يبدو الموضوع غريباً، ولكن أرجو أن تفيدوني، جزاكم الله خيراً، أما وقد هداني الله، وأنعم علي، فإني عازم على الإقدام لخطبة فتاة متدينة، ولكن منذ أن حل بأمتنا ما حل بها، فقد عزمت ألا أكون من غثاء السيل، فإني -مثلا- أصبحت أستحي من الله أن أتابع التلفزيون لأتسلى -حتى بقناة إقرأ- وقد أصابنا ما أصابنا، فعدا عن أهلي الذين يرون أني أصبحت غريباً، إني أرى الناس لا يبالون، وقد لا يصحوا حتى وإن هدمت الكعبة، فكيف بتلك الفتاة؟! وكيف أتقدم إليها؟! كيف أقنعها بالاستغناء عن جهاز الدمار وغيره مما يلهي ويقتل القلوب؟ وقد يكون في بالها ما هو عند كل فتاة من أمور الخطبة والعرس وشهر العسل و....؟ أين يجوز لي أن أتفسح؟ وكيف أعمل لكي يكون ولدي-إن رزقني الله- صلاح الدين هذا العصر؟