الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يدفع لشقيقه مما أعده للصدقة

السؤال

أنوي شراء جهاز إلكتروني لأخي وهو لا يزال طالبا لا يعمل، أيهما أفضل أن أشتريه من المال المخصص للصدقة أم من المال الغير مخصص للصدقة كهدية؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان أخوك في سعة ولم يكن فقيراً فالأفضل أن تشتري له حاجته من المال المخصص للهدية لا المخصص للصدقة، لأن الفقير أولى بمال صدقة التطوع، والصدقة على الغني وإن كانت جائزة إلا أن الفقير أولى بها كما نص عليه الفقهاء.

قال النووي في المجموع: تحل صدقة التطوع للأغنياء بلا خلاف، فيجوز دفعها إليهم ويثاب دافعها عليها، ولكن المحتاج أفضل... انتهى.

وإن كان أخوك فقيراً فهو أولى بصدقتك من غيره لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة وهي على ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة. رواه النسائي والترمذي وابن ماجه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني