الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز التعرض لمسألة الناس لأجل الدراسة

السؤال

قبل مدة سألت سؤالًا برقم: 2455142، وقد أجبتم عنه، وأشكركم على ذلك، ولكنني لا أعلم إن كنت حقًّا ممن تحل لهم المسألة، وقد قرأت الفتاوى ذات الصلة، ولكنني لم أعرف الجواب، فأرجو المساعدة -جزاكم الله خيرًا -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا لك أن دراستك إذا كانت ضرورية بالنسبة لك, أو كالضرورية في تحصيل معاش تحتاجين إليه, أو نحو ذلك, ولم تجدي بدًّا من المسألة لتحصيل ما تكملين به هذه الدراسة جازت لك المسألة.

وأما إن كانت دراسة ليست ضرورية, أو كنت تستطيعين تأجيلها بلا ضرر يلحقك ريثما تحصلين ما تتمكين به من دفع نفقاتها، لم يكن لك أن تتعرضي لمسألة الناس لأجلها.

ويمكنك أن تنظري في حالك ودراستك، هل دراستك في حكم الضرورية أم لا؟ وهل تستطيعين تأجيلها حتى تحصلي على نفقاتها دون سؤال الناس أم لا؟

والمرء فقيه نفسه، ويمكنك أن تسألي أهل العلم مشافهة، وتعرضي عليهم حالك، وتذكري لهم طبيعة الدراسة، وغيرها؛ ليجيبوك عما يشكل عليك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني