الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سكن الابن بعيداً عن الأهل مع برهم، والزواج بدون علمهم

السؤال

ما حكم ترك العيش مع الأهل للرغبة في العيش في جو من التدين يعين على الطاعة، مع عدم قطع الرحم، والسؤال الدائم عنهم، وزيارتهم. وما حكم الزواج دون إخبارهم؛ لاختلاف الأفكار، والاتجاهات فكريا، وإمكانية عدم موافقتهم على الزوجة التي أختارها من ناحية المواصفات.
فما أسأل عنه هو ترك العيش الدائم معهم لعدم التأثر بهم في بعض الأمور، وليس قطع صلتهم أو تركهم نهائيا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في السكن بعيداً عن الوالدين مع برهم وعدم قطعهم؛ وانظر الفتوى رقم: 99206.

وأما بخصوص الزواج دون علم الأهل؛ فراجع الفتويين: 139803، 115499. ونسأل الله أن يهديك، ويهديهم إلى سواء الصراط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني