الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس للعقل وقوف على كيفية نعيم القبر وعذابه

السؤال

إذا مات العبد قامت قيامته ومن المعلوم أيضا أن القبر إما يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار أرجو التوضيح كيف يشعر المرء بالعذاب أو النعيم في القبر وهل يشعر بالزمن مثل الأحياء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعذاب القبر ونعيمه حق.. أشار إليه القرآن وصرحت به السنة الصحيحة، فيجب اعتقاده .
يقول ابن أبي العز في شرحه للعقيدة الطحاوية: وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلاً، وسؤال الملكين، فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والإيمان به، ولا يتكلم في كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول؛ ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول. انتهى
ولمزيد فائدة عن فتنة القبر وعذابه راجع الفتوى رقم:
11722.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني