الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب تغيير الثياب الداخلية ولوأصابها المني .

السؤال

هل يجوز إذا جامعت زوجتي وأنا لابس الملابس الداخلية أن أعود فألبسها بعد الاغتسال من الجنابة أو لا بد من تغييرها؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالملابس الداخلية التي جامع الزوج فيها زوجته طاهرة ولو أصابها شيء من المني، وعليه فلا حرج في لبسها والصلاة فيها، فقد ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم. -تعني المني- والفرك هو الحك،
ومعلوم أنه لو كان نجساً لما اكتفت عائشة بفركه مع أن الأحسن غسله من الثوب الذي أصابه لأنه مستقذر، والخلاصة أن الثوب الداخلي الذي جامع الرجل فيه زوجته طاهر ولا يجب تغييره اللهم إلا أن يتحقق أنه أصابه شيء من النجاسات كالمذي ونحوه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني