الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أختي الصغيرة رضعت مع ابن خالتي رضعات كثيرة ومشبعة، فهل يجوز لابن خالتي هذا أن يتزوج من ابنتي، فأرجو الإجابة سريعاً حيث إنه تقدم لخطبة ابنتي، دلوني على الحل السريع أرجوكم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح تمام الوضوح لأن الأخت لم تبين لنا من هي المرضعة، هل هي أمها، أو زوجة أبيها، أم خالتها، فإذا كانت المرضعة هي خالتك فإن رضاع أختك منها تصير بنتا لها فتحرم على أبنائها، أما أنت فلا علاقة لك بذلك الرضاع ومن ثم فلست محرماً لابن خالتك فيجوز له أن يتزوج ابنتك، أما إذا كانت المرضعة أمك أو زوجة أبيك بأن كانت أختك هذه أختاً لك لأبيك فقط ففي هاتين الحالتين تصيرين أختاً لابن خالتك ولا يجوز له في هذه الحالة أن يتزوج ابنتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني