2639 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا ، أنا زاهر بن أحمد أبو محمد بن زنجويه بن محمد بن الحسن اللباد ، نا ، نا محمد بن رافع ، نا أبو أحمد الزبيري ، عن سفيان ، عن أبيه، عن عطاء بن السائب ، قال: عبد الله بن عمرو جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه على الهجرة، فقال: يا رسول الله جئتك أبايعك على الهجرة، وتركت أبوي يبكيان، قال: " فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما " . [ ص: 379 ] .
وروى ، عن حماد بن سلمة ، قال: " أقام أبي حازم على أمه لم يحج حتى ماتت" ، قال أبو هريرة حماد : يعني: فيما نرى التطوع.
وسأل رجل فقال: أحرمت بالحج، وإن والدي كره ذلك. عطاء
قال: اهد هديا، وأقم، وأطع والدك.
وسأل رجل مجاهدا : أقيمت الصلاة، ودعاني أبي . قال: أجبه.
وسئل عن رجل أراد الغزو، وله والدان أذن أحدهما، ومنعه الآخر، قال: لا تخرج. الأوزاعي
قيل: إن أراد والده أن يغزو به ويخدمه، ويعينه، فمنعته والدته.
قال: لا يخرج.
قيل: له والدان مشركان! قال: لا يخرج إلا بإذنهما، ثم قال: إن كانت والدته تمنعه لتوهين الإسلام، فلا يطيعها، وإن كانت تمنعه لحاجتها إليه، فليجلس عندها.
وسئل عن الجد والجدة، فقال: إن كانت بهما حاجة إليه لا يغزو إلا بإذنهما.
قال: فالعم والعمة؟ قال: لا يلزمه ذلك.
وسئل عن الوالدين المشركين؟ قال: لا يغزو إلا بإذنهما، وكذلك الجدة المسلمة لا يغزو إلا بإذنها. سفيان
وقال بعضهم: إذا افتتح صلاة نافلة، فدعته أمه أجابها، وإن دعاه أبوه، سبح وأتمها.
وقال شبيب بن يزيد : مكتوب هذا في التوراة.
وسئل : أيأمر الرجل والديه بالمعروف، وينهاهم عن المنكر؟ قال: إن قبلا فليفعل، وإن كرها فليسكت. [ ص: 380 ] . الحسن