20 - باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
[ 110 / 1 ] قال ثنا مسدد: إسماعيل، ثنا عن أيوب، عن رجل من أبي قلابة، أهل الشام، عن أبيه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: . "أسلم تسلم. قال: يا رسول الله، وما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال [ ص: 128 ] فأي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان. قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وبالبعث من بعد الموت. قال: فأي الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة. قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر المآثم. قال: فأي الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد. قال: وما الجهاد؟ قال: أن تجاهد الكفار إذا رأيتهم ثم لا تغل ولا تجبن، ثم عملان هما من أفضل الأعمال إلا كمثلهما ثلاث مرات: حجة مبرورة أو عمرة"
[ 110 / 2 ] رواه : ثنا أحمد بن منيع إسماعيل ... فذكره إلى قوله: . "من لسانك ويدك "
[ 110 / 3 ] ورواه ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان الثوري، ... فذكره بإسناد أيوب ومتنه دون قوله: "ثم عملان ... " إلى آخره. مسدد
[ 110 / 4 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: جعفر بن مهران السباك، ثنا عن (عبد الواحد ) عن أيوب، عن رجل من أبي قلابة، الشام، عن أبيه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "أسلم ... " فذكره بتمامه إلا أنه قال: "والبعث بعد الموت، والجنة والنار" .
هذا حديث ضعيف؛ لجهالة التابعي.
له شاهد من حديث وسيأتي في كتاب البر والصلة. عبد الله بن عمرو،