الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب فيمن أسلم وهاجر

                                                                                                                                                                    [ 121 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن المبارك بن سعيد، سمعت منصور بن المعتمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبليس قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم، وتترك ولدك ومولدك وأهلك؟ فعصاه فأسلم، فقعد له بطريق الهجرة، فقال له: أتهاجر، وإنما الهجرة كالفرس في طوله لا يرم؟ فعصاه فهاجر، فقعد له بطريق الجهاد، فقال له: أتجاهد، إنما الجهاد كاسمه يجهد المال والنفس، فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن كانت فيه هذه الخصال فهو مضمون على الله إن مات أو قتل أو غرق أو احترق أن يدخله الله الجنة" .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد معضل.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية