الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 216 ] قال: وثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن سعيد بن عامر، عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يزال هذا الحي من قريش آمنين حتى تردوهم عن دينهم كفارا جمزى،. قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، أفي الجنة أنا أم في النار؟ قال: في الجنة. ثم قام إليه آخر فقال: أفي الجنة أنا أم في النار؟ قال: في النار. ثم قال: اسكتوا عني ما سكت عنكم، فلولا ألا تدافنوا لأخبرتكم بملئكم من أهل النار حتى تعرفوهم عند الموت، ولو أمرت أن أفعل لفعلت " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية