[ 2480 / 1 ] وعن عن يزيد بن أبي حبيب، أنه قال: أبي عمران زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أعتمر قبل أن أحج؟ قالت: إن شئت فاعتمر قبل أن تحج، وإن شئت فبعد أن تحج. قلت: فإنهم يقولون: من كان صرورة فلا يصلح أن يعتمر قبل أن يحج. قال: فسألت أمهات المؤمنين، فقالوا مثلما قالت. فرجعت إليها فأخبرتها بقولهن، فقالت: نعم، وأشفيك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أهلوا يا آل أم سلمة محمد بعمرة في حج - يعني: القران". "حججت مع مولاي، فدخلت على رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن منيع وأحمد بن حنبل واللفظ له بسند صحيح. والحارث بن أبي أسامة
[ 2480 / 2 ] وعنه وأبو يعلى في صحيحه بلفظ: ابن حبان "أن أبا عمران حج مع مواليه قال: فأتيت فقلت: يا أم المؤمنين، إني لم أحج قط، فأيهما أبدأ بالعمرة أو بالحج؟ قالت: ابدأ بأيهما شئت. قال: ثم إني أتيت أم سلمة أم المؤمنين، فسألتها فقالت لي مثلما قالت صفية أم المؤمنين قال: ثم جئت أم سلمة. فأخبرتها بقول أم سلمة فقالت لي صفية، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أم سلمة: محمد، من حج منكم فليهل بعمرة في حجه - أو في حجته". يا آل
وأصله في صحيح وغيره من حديث البخاري [ ص: 176 ] أنس.