[ 2544 ] وعن حبيب بن صهبان قال: "رأيت رضي الله عنه يطوف بالبيت وهو عمر بن الخطاب رواه يقول بين الباب والركن - أو بين المقام والباب - : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار". ، ورجاله ثقات، مسدد في الكبرى، وقال: قال والبيهقي : [ ص: 199 ] الشافعي
أحب كلما حاذى به - يعني: بالحجر الأسود - أن يكبر وأن يقول في رمله: اللهم اجعله حجا مبرورا، وذنبا مغفورا، وسعيا مشكورا، ويقول في الأطواف الأربعة: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".