[ ص: 198 ] 6 - باب ما جاء في العلم وطلبه وحفظه وتعلمه وتعليمه وفضل العلماء والمتعلمين
[ 262 / 1 ] قال ثنا أبو داود الطيالسي: عن شعبة، سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، سمعت يقول: كان معبد الجهني معاوية قلما يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان له في الجمع كلام يتكلم به يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بحقه بورك له فيه، وإياكم والتمادح؟ فإن التمادح فيه الذبح " .
[ 262 / 2 ] رواه ثنا مسدد: يحيى عن حدثني محمد بن عجلان، سمعت محمد بن كعب، يخطب معاوية بن أبي سفيان بالمدينة يقول: "تعلمن أيها الناس: أنه لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله ولا ينفع ذا الجد منك الجد، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " .
[ 262 / 3 ] ورواه : ثنا أحمد بن منيع عن مروان بن معاوية الفزاري، عثمان بن حكيم الأنصاري، عن قال: محمد بن كعب القرظي معاوية عام حج فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذه الأعواد: اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، من يرد الله به خيرا، يفقهه في الدين " . "قام
[ 262 / 4 ] قال: وثنا شجاع أبو بدر، عن عثمان بن حكيم، عن أبي زياد مولى الحارث بن عياش، ومحمد بن كعب، عن معاوية، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذه الأعواد: . "اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
[ 262 / 5 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا سويد بن سعيد، الوليد، عن ثور، عن عن خالد بن معدان، عن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 199 ] قال: معاوية بن أبي سفيان، "الله - عز وجل - لا يغلب ولا يخلب، ولا ينبأ بما لا يعلم، من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ومن لم يفقهه لم يبال به " .
قلت: . في الصحيحين وغيرهما. "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
[ 262 / 6 ] ورواه في الكبير ولفظه: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الطبراني . "يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما يخشى الله من عباده العلماء"
وفي إسناده راو لم يسم.