3 - باب الإجمال في طلب الدنيا وترك طلبها مما لا يحل
[ 2722 / 1 ] قال : أبنا إسحاق بن راهويه ثنا عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زبيد اليامي، ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عبد الله بن مسعود "ليس شيء يقربكم من الجنة ويباعدكم من النار إلا أمرتكم به، ولا شيء يباعدكم من الجنة ويقربكم من النار إلا نهيتكم عنه، وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت إلا وقد كتب الله رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بالمعاصي؛ فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته" قلت: فيه انقطاع.
[ 2722 / 2 ] رواه في الكبير بسند ضعيف إلى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ ص: 271 ] ابن مسعود، "لا ترضين أحدا بسخط الله، ولا تحمدن أحدا على فضل الله، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله؛ فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص، ولا يرده عنك كراهية كاره، وإن الله بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط".
[ 2722 / 3 ] ورواه في المستدرك فقال: أبنا الحاكم أبو بكر بن إسحاق، أبنا ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ابن أبي بكير، حدثني عن الليث بن سعد، خالد بن يزيد، عن عن سعيد بن أبي هلال، سعيد بن أبي أمية الثقفي، عن عن يونس بن بكير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود "ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به، ولا عمل يقرب إلى النار إلا وقد نهيتكم عنه، فلا يستبطئن أحد منكم رزقه؛ جبريل - عليه السلام - ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب، فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله لا ينال فضله بمعصيته". إن
وله شاهد من حديث رواه حذيفة، في مسنده، ورواه البزار في الكبير من حديث الطبراني ورواه الحسن بن علي، ابن ماجه والحاكم في سننه الكبرى من حديث والبيهقي جابر بن عبد الله.