الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    15 - باب النهي عن بيع ما ليس عندك

                                                                                                                                                                    [ 2760 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن عطاء، عن عتاب بن أسيد قال: "لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه عن سلف وبيع، وعن شرطين في بيع، وعن بيع ما ليس عندك، وشف ما لم يضمن".

                                                                                                                                                                    [ 2760 / 2 ] قلت: روى ابن ماجه منه: "وشف ما لم يضمن " حسب، عن عثمان بن أبي شيبة به.

                                                                                                                                                                    وعطاء هو ابن أبي رباح وليث هو ابن أبي سليم ضعفه الجمهور، وهو إسناد ضعيف كما أوضحته في الكلام على زوائد ابن ماجه، لكن له شواهد منها: حديث عبد الله بن عمرو في السنن الأربعة، وعبد الله بن عمر في أبي داود والترمذي، وفي الترمذي من حديث حكيم بن حزام.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية