الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2906 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا أحمد بن حاتم الطويل، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الملك بن حسن، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن عمارة بن حارثة، عن عمرو بن يثربي قال: "خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا يحل لامرئ من مال أخيه شيء إلا بطيب نفس منه. فقلت: يا رسول الله، أرأيت إن لقيت غنم ابن عم لي، أجتزر منها شاة؟ فقال: إن لقيتها نعجة تحمل شفرة وأزنادا - بمكان سماه - فلا تهجعها".

                                                                                                                                                                    [ 2906 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا أبو عامر، ثنا عبد الملك - يعني: ابن حسن - الجاري، ثنا عبد الرحمن بن أبي سعيد، سمعت عمارة بن حارثة الضمري يحدث ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية