الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2921 / 1 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة: ثنا عاصم بن علي، ثنا شريك بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله "أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إن جاهدت بنفسي ومالي صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر، أأدخل الجنة؟ قال: نعم. قال: فأعاد عليه ثلاث مرات، قال: نعم، إن لم تمت وعليك دين ليس عندك وفاؤه".

                                                                                                                                                                    هذا حديث حسن.

                                                                                                                                                                    [ 2921 / 2 ] ورواه أحمد بن حنبل : أبنا أبو النضر، أبنا شريك ... فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية