4 - باب . فيمن أنظر معسرا أو وضع عنه
[ 2929 / 1 ] قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، أبي جعفر الخطمي، عن عن محمد بن كعب، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أبي قتادة، "من نفس عن غريمه أو محا عنه كان في ظل العرش يوم القيامة".
[ 2929 / 2 ] رواه ثنا أحمد بن منيع: ثنا الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة، أبي جعفر الخطمي، عن عن محمد بن كعب القرظي، أبي قتادة فذكره. [ ص: 377 ] "أنه كان له على رجل دين، فكان يأتيه يتقاضاه فيغيب عنه، فجاءه ذات يوم فسأل عنه صبيا، فقال: نعم، هو في البيت يأكل خزيرة، فناداه: يا فلان، اخرج، فقد أخبرت أنك ها هنا، فخرج، فقال: ما غيبك عني؟ فقال: إني معسر، وليس عندي شيء، قال: فلا تفعل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من نفس عن غريمه ..."
قلت: رواه في صحيحه بغير هذا اللفظ وباختصار من طريق مسلم عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه.
[ 2929 / 3 ] ورواه في الأوسط بإسناد صحيح بلفظ: الطبراني "من سره أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة وأن يظله تحت عرشه، فلينظر معسرا".
وله شاهد من حديث رواه أبي اليسر، في صحيحه، مسلم في سننه، وابن ماجه في الكبير، والطبراني في المستدرك، وقال: صحيح على شرط والحاكم ، وأقره مسلم على ذلك، وليس كذلك، بل هو في صحيح الحافظ المنذري كما تقدم. مسلم
الخزيرة - بفتح الخاء المعجمة، وكسر الزاي وفتح الراء المهملة - وهي حساء يعمل بلحم.