الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2945 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا سعيد بن عبد الجبار، ثنا أبو عبد العزيز الليثي - من أهل المدينة - قال: سمعت ابن شهاب يحدث عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غرس غراسا فأثمر كان له من الأجر بعدد ذلك الثمر".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن رجاله رجال الصحيح إلا (أبا عبد العزيز) فقد وثقه مالك وسعيد بن منصور، وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري والنسائي وغيرهم.

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل من طريقه. [ ص: 385 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية