الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    4 - باب تعريف اللقطة

                                                                                                                                                                    [ 2992 / 1 ] قال مسدد : ثنا المعتمر، سمعت عبيد الله بن عمر يحدث، عن أيوب بن موسى، عن أبيه - أو عن رجل، عن أبيه - أنه قال لعمر بن الخطاب : "إني وجدت دينارا فالتقطت حتى بلغت مائة دينار، قال: عرفها سنة، فعرفها سنة، ثم أتاه فقال: عرفها سنة أخرى، قال: (فعرفتها) ثم أتاه في السنة (الرابعة) فقال: عرفها، ثم شأنك وشأنها".

                                                                                                                                                                    [ 2992 / 2 ] رواه البيهقي في سننه بغير هذا اللفظ فقال: أبنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا الشافعي ، ثنا مالك، عن أيوب بن موسى، عن معاوية بن عبد الله بن بدر، أن أباه أخبره: "أنه نزل منزلا بالشام فوجد صرة فيها ثمانون دينارا، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال له عمر: عرفها على أبواب المسجد، واذكرها لمن تقدم من الشام سنة، فإذا مضت السنة فشأنك بها".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية