الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 461 ] قال يونس بن حبيب: وثنا أبو داود الطيالسي: ثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: قال أبو موسى الأشعري: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من قومي، فانتهينا إليه ومعه مسواك يستاك به، فسألاه العمل، فقال: يا أبا موسى، ألهذا جئتم؟ قال: قلت: والله يا رسول الله ما لهذا جئت، ولا أطلعاني على ما في أنفسهما. قال: فرأيته رفع شفته العليا بسواكه وقال: اللهم لا تعطيها من طلبها منكم. فبعثني وتركهما" .

                                                                                                                                                                    قال يونس: وقد روى هذا الحديث يحيى بن سعيد، عن قرة، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى، وحدثنا أصحابنا عن يحيى بن سعيد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية