[ 526 ] وقال ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا العباس بن الوليد النرسي، ثنا عمر بن علي، سمعت عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، مالك بن قيس يحدث قال: "قدم على عقبة بن عامر معاوية وهو بإيلياء، فلم يلبث أن خرج، فطلب فلم يوجد - أو قال: طلبناه فلم نجده - فاتبعناه، فإذا هو يصلي ببراز من الأرض. قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنجدد بك عهدا ونقضي من حقك. قال: فعندي جائزتكم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان على رجل منا رعاية الإبل، فكان يومي الذي أرعى فيه قال: فروحت الإبل، فانتهيت إليه وهو يقول: من [ ص: 313 ] غفر الله له ما كان قبلهما. فقلت: الله أكبر، فضرب رجل على كتفي، فالتفت فإذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين يريد بهما وجه الله، فقال: يا أبو بكر الصديق ابن عامر، ما كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها،؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه؛ دخل من أي أبواب الجنة شاء .
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ لضعف لكن قصة الشهادة لها شواهد، وقد تقدمت في كتاب الإيمان في باب من شهد أن لا إله إلا الله. عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي،