90 - كتاب الأذكار
1 - باب ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذكر
[ 6041 / 1 ] قال : ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر عن سفيان، ، عن ابن عجلان عن عون بن عبد الله، - رضي الله عنها - قالت: " عائشة لزم رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلمات قبل موته بسنة: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. فقلت: يا رسول الله، لقد لزمت هؤلاء الكلمات. قال: إن ربي عهد إلي عهدا وأمرني بأمر فأنا أتبعه، ثم قرأ "إذا جاء نصر الله والفتح ... " حتى ختم السورة".
[ 6041 / 2 ] رواه ابن أبي الدنيا : ولفظهما: أن والنسائي قالت: " عائشة عن الكلمات، فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بشر كان كفارة له، سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك". عائشة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم كلمات، فسألته
[ 6041 / 3 ] ورواه من طريق الحاكم أبو عبد الله الحافظ عن زرارة بن أوفى، قالت: " عائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس إلا قال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. فقلت له: يا رسول الله، أكثر ما تقول هؤلاء الكلمات إذا قمت. قال: لا يقولهن أحد حين يقوم من مجلسه إلا غفر له ما كان منه في ذلك المجلس". وقال: هذا حديث صحيح الإسناد.
ورواه . البيهقي