[ 768 ] قال: وثنا ثنا العباس بن الوليد، يوسف بن خالد، عن أنه سمع (محمد ) بن إسحاق، يحدث عن عطاء بن يسار زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ميمونة وإنه ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؟ فإذا أحببته كنت رجله التي بها يمشي، ويده التي يبطش بها، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، وما ترددت عن شيء أنا فاعله كترددي عن موته، وذلك أنه يكرهه وأنا أكره مساءته " من آذى لي وليا فقد استحق محاربتي، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي، . "قال الله - تبارك وتعالى - :
هذا إسناد ضعيف؛ لضعف يوسف بن خالد السمتي البصري، قال فيه كذاب زنديق، لا يكتب حديثه. وقال ابن معين: أنكرت قول أبو حاتم: زنديق، حتى حمل إلي كتاب قد وضعه في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة، فعلمت أن [ ص: 419 ] ابن معين: لا يتكلم إلا عن بصيرة وفهم، وهو ذاهب الحديث. وقال ابن معين البخاري وأبو داود وابن (معمر ): كذاب. وقال كان يضع الأحاديث على الأشياخ ويقرؤها عليهم، لا تحل الرواية عنه. ابن حبان: