[ 790 ] وقال ثنا أبو يعلى الموصلي: غسان، عن موسى بن مطير، عن أبيه مطير قال: سألت وقلت: أنس بن مالك، "أخبرني عن فإنه قد بلغني أنه أخر وقدم، ولكن الصلاة التي كان يدوم عليها كأني أنظر إليها؟ قال: كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس، فإن كان الصيف أبرد بها وكان يصلي العصر والشمس بيضاء نقية، وكان يصلي المغرب إذا غاب قرص الشمس وينصرف وما نرى ضوء النجم، وكان يؤخر العشاء الآخرة حتى إذا خاف النوم، قال: يا بلال، أذن. قال: وسمعته يقول: لولا أن تنام أمتي عنها لسرني أن أجعلها في ثلث الليل، أو نصف الليل. قال: وكنا ننصرف من الفجر ونحن نرى ضوء النجوم " صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان [ ص: 429 ] يدوم عليها، .
قلت: روى منه الترمذي حسب من طريق "كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس " عن الزهري، وقال: حديث صحيح. أنس،
وإسناد فيه أبي يعلى موسى بن مطير، وهو ضعيف.