[ 84 / 1 ] قال: وثنا أبنا وهب بن بقية، عاصم بن هلال، عن غاضرة بن عروة الفقيمي، أخبرني أبي قال: المدينة فدخلت المسجد والناس ينتظرون الصلاة، فخرج علينا رجل يقطر رأسه من وضوء توضأه - أو غسل اغتسله - فصلى بنا، فلما صلينا جعل الناس يقومون إليه ثم يقولون: يا رسول الله، أرأيت كذا، أرأيت كذا - يرددها مرات - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، إن دين الله في يسر، يا أيها الناس إن دين الله في يسر" "أتيت . [ ص: 115 ]
[ 84 / 2 ] رواه في مسنده: ثنا أحمد بن حنبل أبنا يزيد بن هارون، عاصم بن هلال، ثنا غاضرة بن عروة.
هذا إسناد فيه مقال، غاضرة بن عمرو - وقيل: ابن عروة - الفقيمي البصري، ذكره في الثقات، وقال ابن حبان مجهول. ابن المديني:
وعاصم بن هلال البارقي ضعفه وقال ابن معين، أبو داود ليس به بأس. وقال والبزار: محله الصدق. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال النسائي: كان ممن يقلب الأسانيد توهما لا عمدا حتى بطل الاحتجاج به. وباقي رجال الإسناد ثقات. ابن حبان:
وقال ثنا أبو بكر بن أبي شيبة: عن يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، قال: ابن عباس "سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة" .
هذا إسناد ضعيف؟ لتدليس محمد بن إسحاق.
[ 85 / 2 ] رواه عبد بن حميد قالا: ثنا وأحمد بن حنبل أبنا يزيد بن هارون، محمد ابن إسحاق، عن داود به.
وله شاهد من حديث أسعد بن عبد الله بن مالك الخزاعي، رواه في تاريخه، ورويناه في الغرائب الحاكم لأبي النرسي.