الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب فيمن يقيم الصلاة ومتى تقام

                                                                                                                                                                    [ 924 / 1 ] قال عبد بن حميد: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا سعيد السماك، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر قال: "أبطأ بلال يوما بالأذان فأذن رجل، فجاء بلال فأراد أن يقيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقيم من أذن " .

                                                                                                                                                                    [ 924 / 2 ] قلت: رواه البيهقي في سننه: من طريق سعيد بن راشد المازني، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسير له فحضرت الصلاة، فنزل القوم فطلبوا بلالا فلم يجدوه، فقام رجل فأذن، ثم جاء بلال، فقال القوم: إن رجلا قد أذن، فمكث القوم هونا، ثم إن بلالا أراد أن يقيم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مهلا يا بلال، فإنما يقيم من أذن " .

                                                                                                                                                                    قال البيهقي: تفرد به سعيد بن راشد وهو ضعيف، انتهى.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث زياد الصدائي، رواه الترمذي في الجامع من طريق الإفريقي والرجل المؤذن المبهم في الحديث هو زياد بن الحارث الصدائي، قاله الخطيب البغدادي، وكذا صرح به الترمذي في الجامع من حديث زياد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية