ألا كل شيء ما خلا الله باطل .
فقال عثمان : صدقت فقال لبيد :
وكل نعيم لا محالة زائل .
فقال : كذبت . وإنما صدقه في الأول ؛ لأنه عموم لا يلحقه خصوص وكذبه في الثانية ؛ لأن وكان نعيم الجنة دائم لا يزول لبيد حينئذ كافرا وهذا الباب كثير جدا لا سبيل إلى تقصيه ؛ لكثرته " .