الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1827 - وتناظروا بعد مبايعة أبي بكر في أهل الردة وفي فصول يطول ذكرها .

1828 - واحتجوا على أبي بكر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها حقنوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : " من حقها الزكاة ، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة [ ص: 960 ] والزكاة ولو منعوني عناقا ، ويروى عقالا لقاتلتهم عليه " فبان لعمر وغيره من الصحابة رضي الله عنهم الذين خالفوا أبا بكر في ذلك أن الحق معه ، فتابعوه ، وكذا يجب على من خالف صاحبه وناظره أن ينصرف إليه إذا بان له الحق في قوله ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " إلا بحقها " مثل قول الله عز وجل : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) " .

التالي السابق


الخدمات العلمية