1708  - قال المزني   : " قال الله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا   ) فذم الاختلاف  وقال : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا   ) الآية ، وقال : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا   ) " . 
 1709  - وعن  مجاهد  ، وعطاء  ، وغيرهما في تأويل ذلك قالوا : " إلى الكتاب والسنة " قال المزني   : " فذم الله الاختلاف وأمر عنده بالرجوع إلى الكتاب والسنة فلو كان الاختلاف من دينه ما ذمه ، ولو كان التنازع من حكمه ما أمرهم بالرجوع عنده إلى الكتاب والسنة " قال : 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					