2226 - أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن ، نا إبراهيم بن بكر بن عمران الموصلي ، نا محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي ، حدثني هارون بن عيسى ، نا قال : سمعت أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي يقول : علي بن المديني : اثنين دار علم الثقات على ستة بالحجاز واثنين بالكوفة واثنين بالبصرة فأما اللذان بالحجاز فالزهري ، ، واللذان وعمرو بن دينار بالكوفة ، أبو إسحاق السبيعي ، واللذان والأعمش بالبصرة ، قتادة ، ثم دار علم هؤلاء على ثلاثة عشر رجلا : ثلاثة ويحيى بن أبي كثير بالحجاز وثلاثة بالكوفة وخمسة بالبصرة وواحد بواسط وواحد بالشام فالذين بالحجاز ، ابن جريج ومالك ، ، والذين ومحمد بن إسحاق بالكوفة ، سفيان الثوري ، وإسرائيل ، والذين وابن عيينة بالبصرة ، شعبة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهشام الدستوائي ومعمر ، ، والذي وحماد بن سلمة بواسط هشيم ، والذي بالشام " [ ص: 1132 ] قال الأوزاعي لم يذكر أبو عمر فيهم ؛ لأنه لم يكن له استنباط في علمه حماد بن زيد وحماد بن سلمة مثله ، وذكر وشعبة في شعبة البصريين وهو واسطي قد سكن البصرة " ومما يستعان به على فهم الحديث ما ذكرناه من العون على كتاب الله عز وجل وهو العلم بلسان العرب ومواقع كلامها وسعة لغتها وأشعارها ومجازها وعموم لفظ مخاطبتها وخصوصه وسائر مذاهبها لمن قدر فهو شيء لا يستغنى عنه ، وكان رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق أن يتعلموا السنة والفرائض واللحن يعني النحو كما يتعلم القرآن ، وقد تقدم ذكر هذا الخبر عنه فيما سلف من كتابنا " . عمر بن الخطاب