2260 - حدثنا روح بن الفرج ثنا ، قال : يحيى بن عبد الله بن بكير قام إليه رجل فقال : يا مالك كيف نقول في هذا ؟ أبا عبد الله قال : إن شئت فقل : حدثنا وإن شئت فقل : أخبرنا ، وإن شئت فقل : حدثني ، وإن شئت فقل أخبرني " قال : وأراه قال : وإن شئت فقل : سمعت ، [ ص: 1147 ] قال لما فرغنا من قراءة الموطإ على : وقالت طائفة منهم في العرض أخبرنا ولا يجوز أن يقول : حدثنا إلا إذا سمعه من لفظ الذي يحدثه به ، قال أبو جعفر : ولما اختلفوا نظرنا في الذي اختلفوا ، فلم نجد بين الحديث وبين الخبر في هذا فرقا في كتاب الله عز وجل ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فأما ما في كتاب الله فقوله عز وجل : ( أبو جعفر يومئذ تحدث أخبارها ) فجعل الخبر والحديث واحدا وقال : ( لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم ) وهي الأشياء التي كانت منهم ، وقال في مثله : ( هل أتاك حديث الجنود ) وقال : ( ولا يكتمون الله حديثا ) وقال : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا ) و ( هل أتاك حديث الغاشية ) ، و ( هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ) قال : وكان المراد في هذا كله أن الخبر والحديث واحد ، قال : وكذلك روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " . أبو جعفر
2261 - قال : " قد ذكر حديث أبو عمر عن مجاهد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر . [ ص: 1148 ] " أخبروني عن شجرة مثلها مثل المؤمن "
2262 - وحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أخبرني فاطمة بنت قيس . . . . . فذكر قصة الدجال . تميم الداري
2263 - وحديث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الله بن عمرو بن العاص " بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " .
2264 - وحديث جابر رضي الله عنه في الرؤيا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي : " لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام ، . [ ص: 1149 ] "
2265 - وحديث عن أنس أن عبادة بن الصامت . رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يخبرهم بليلة القدر فتلاحى رجلان
2266 - وحديث أن أنس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما أول أشراط الساعة ؟ قال : " أخبرني عبد الله بن سلام جبريل أن نارا تحشرهم من المشرق " .
2267 - وحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنس ، . [ ص: 1150 ] " ألا أخبركم بخير دور الأنصار ؟ "
2268 - وحديث قال : رافع بن خديج مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتحدث فقال : " ما تحدثون ؟ " فقلنا : نتحدث ، فقال : " تحدثوا وليتبوأ من كذب علي مقعده من النار " قال : " وذكر أخبارا من نحو هذا تركت ذكرها ؛ لأنها في معنى ما ذكرنا ، ثم قال : هذا كله يدل على أن لا فرق بين أخبرنا وحدثنا ، قال : وقد ذهب قوم إلى أبو عمر ، قال : ولا وجه لهذا القول عندنا ، قال : وسواء عندنا القراءة على العالم أو قراءة العالم في ذلك ، ولكل واحد منهم ممن سمع بشيء من ذلك أن يقول حدثنا وأخبرنا . قال ما قرئ على العالم فأجازه وأقر به أن يقال فيه : قرئ على فلان ولا يقال فيه : حدثنا ولا أخبرنا : " هذا قول أبو عمر الطحاوي دون لفظه ، أنا عبرت عنه وأنا أورد في هذا الباب أخبارا أستدل بها على مذاهب القوم وبالله التوفيق " . [ ص: 1151 ]