الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
9583 حديث : إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم [ ص: 372 ] مكتوم   .

مي في الصلاة : أنا محمد بن يوسف ، ثنا ابن عيينة ، عنه ، به .

خز فيه : ثنا عبد الجبار بن العلاء . وعن المخزومي ، كلاهما عن سفيان ، به .

(عه) في الصوم : ثنا الصائغ ، ثنا سليمان بن داود الهاشمي ، ثنا إبراهيم بن سعد . وعن الربيع بن سليمان ، عن ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، كلاهما عن ابن شهاب ، به . وعن الربيع ، عن الشافعي ، عن سفيان ، به . وأعاده : عن الربيع ، عن ابن وهب ، عن يونس ، والليث ، جميعا عن ابن شهاب ، به . وفيه زيادة في قصة ابن أم مكتوم .

طح في الصلاة : عن يونس ، عن ابن وهب ، عن مالك ، به . وعن يزيد بن سنان ، عن القعنبي ، عن مالك . ورواية ابن وهب مرسلة . وعن يزيد بن سنان ، عن عبد الله بن صالح ، عن الليث ، به . وعن يزيد ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن الزهري ، به . وعن ابن أبي داود ، ثنا أبو اليمان ، أنا شعيب . وعن الحسن بن عبد الله بن منصور ، عن محمد بن كثير ، عن الأوزاعي ، كلاهما عن الزهري ، به .

حب في السبعين من الأول : أنا الفضل بن الحباب ، ثنا القعنبي ، عن مالك ، عن ابن شهاب ، به . وزاد : قال ابن شهاب : وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا ينادي حتى يقول له : قد أصبحت أصبحت . قال ابن حبان : لم يسنده عن مالك إلا القعنبي ، وجويرية بن أسماء ، والباقون أرسلوه .

قلت : هو في (الموطأ) مرسل . وقد ذكره الدارقطني : في (الغرائب) متصلا [ ص: 373 ] من حديث القعنبي ، وابن وهب ، وكامل بن طلحة ، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني ، والواقدي ، وأبي قرة موسى بن طارق ، وأبي قتادة الحراني ، وعبد الرزاق ؛ كلهم ، عن مالك متصلا .

وفي الحادي والثلاثين من الرابع : أنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، ثنا يزيد بن موهب ، ثنا الليث ، عن ابن شهاب ، بالحديث دون القصة .

التالي السابق


الخدمات العلمية