الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
[ ص: 621 ] 71 - مسند بشير بن الخصاصية السدوسي .

حديثه عند أحمد في ثالث البصريين ورابع الأنصار .

2402 - حديث : بينما أنا أمشي مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا ابن الخصاصية ، ما أصبحت تنقم على الله . . .  الحديث ، وفيه الدخول إلى المقابر وأمره صاحب السبتين عن المشي بخلعهما .

طح في الجنائز : ثنا أبو بكرة ، ثنا أبو داود .

وعن ابن أبي داود ، ثنا الحماني ، ثنا وكيع ؛ كلاهما عن الأسود بن شيبان ، عن خالد بن سمير ، عن بشير بن نهيك ، عنه - بقصة النعلين فقط .

(عه) في الأسامي : ثنا أبو داود الحراني ، ثنا سليمان بن حرب .

وفي الجنائز : ثنا [ ص: 622 ] أبو داود السجزي ، ثنا سهل بن بكار .

وعن يزيد بن سنان ، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، وأبو الوليد ، وسعيد بن أوس قالوا : ثنا الأسود بن شيبان ، ثنا خالد بن سمير ، أنا بشير بن نهيك ، عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . . . ذكره .

حب في الثاني والخمسين من الثاني : أنا الحسن بن سفيان ، ثنا بندار ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، وأبو داود قالا : ثنا الأسود بن شيبان - بتمامه .

كم في الجنائز : أنا أبو سهل بن زياد النحوي ، ثنا أبو قلابة ، ثنا أبو عاصم ، ثنا الأسود بن شيبان - بتمامه .

وعن أبي بكر بن إسحاق ، ثنا إسماعيل بن قتيبة ، ثنا يحيى بن يحيى ، ثنا وكيع ، عن الأسود بن شيبان - بقصة النعلين حسب .

وقال : صحيح الإسناد .

رواه أحمد - ولفظه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا يمشي في نعلين بين القبور ، فقال : يا صاحب السبتين ، ألقهما   - عن وكيع ، عن الأسود بن شيبان ، عن خالد بن سمير ، عن بشر بن نهيك ، عنه بهذا .

وعن يزيد بن هارون ، وعبد الصمد ، كلاهما عن الأسود - نحوه ، وفي أوله زيادة : كنت أماشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذا بيده . . . الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية