الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
16003 - حديث : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أول ما بعث وهو بمكة ، وهو حينئذ [ ص: 505 ] مستخف ، فقلت : ما أنت؟ قال : " أنا نبي " . قلت : وما النبي؟ قال : " رسول الله " . قلت : آلله أرسلك؟ قال : " نعم   ... " الحديث ، بطوله ، وفيه : صفة الصلاة والوضوء . وحديث معاوية بن صالح مختصر : رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو نازل بعكاظ ، فقلت : من معك على هذا الأمر؟ فقال : " رجلان : أبو بكر وبلال " فأسلمت ، قال : فلقد رأيتني وأنا ربع الإسلام   .

خز في الطهارة : ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع ، ثنا محمد بن المهاجر ، عن العباس بن سالم ، عن أبي سلام ، عن أبي أمامة ، عن عمرو ، به .

هذا الحديث ليس في سماعنا .

(عه) في المناقب : ثنا أبو داود الحراني ، ثنا أبو الوليد ، وأبو حذيفة - فرقهما - قالا : ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا شداد أبو عمار ، قال أبو أمامة لعمرو بن عبسة . . . فذكر نحوه . وبهذا الإسناد قطعة منه في " البر والصلة " .

طح في الطهارة :

[ حدثنا بحر ] ثنا ابن وهب ، حدثني معاوية بن صالح ، حدثني ضمرة بن حبيب ، وأبو يحيى ، وأبو طلحة ، عن أبي أمامة الباهلي ، عن عمرو بن عبسة ، به مختصرا . وذكر منه قطعة في الصلاة بهذا الإسناد ، في وقت الكراهة .

كم في الطهارة وفي البر والصلة : ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان بطوله . وقال : قد أخرج مسلم بعض هذه الألفاظ من رواية : شداد ، عن أبي أمامة . وحديث العباس بن سالم هذا أشفى وأتم من حديث عكرمة بن عمار .

وأعاده في مناقب أبي بكر وفي الأطعمة : عن عبد الله بن جعفر ، بهذا الإسناد ، [ ص: 506 ] مختصرا . وعن أبي العباس ، ثنا بحر بن نصر ، به . وعن أبي بكر بن إسحاق ، ثنا محمد بن أيوب ، ثنا أبو الوليد ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا شداد أبو عمار ، قال : قال أبو أمامة : يا عمرو بن عبسة ، بأي شيء تدعي أنك ربع الإسلام؟ قال : فذكر الحديث بطوله . وفي مناقب بلال : عن إبراهيم بن فراس ، عن بكر بن سهل ، عن عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح ، عن سليم بن عامر وهو أبو يحيى ، ببعضه .

رواه أحمد : وأوله : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بعكاظ ، فقلت : من معك على هذا الأمر؟ قال : " حر وعبد... "  الحديث ، وفيه : سؤاله عن أي الليل أفضل؟ وعن الساعات التي تكره فيها الصلاة وشأنها : ثنا يزيد بن هارون ، ثنا حريز بن عثمان ، ثنا سليم بن عامر ، عنه ، به .

وعن ابن نمير ، عن حجاج بن دينار ، عن محمد بن ذكوان ، عن شهر بن حوشب ، عنه ، به . وزاد فيه : السؤال عن الإسلام والإيمان ، وأيهما أفضل؟ وأي الليل أفضل؟ وأي الهجرة أفضل؟ وغير ذلك .

وعن غندر ، عن عكرمة بن عمار ، عن شداد أبي عمار ، عن أبي أمامة ، عنه بقصة الأوقات التي تكره فيها الصلاة وبيانها . وعن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن عمرو بن عبسة بقصة السؤال عن الإسلام والإيمان والهجرة والجهاد .

وعن بهز ، عن حماد بن سلمة ، عن يعلى بن عطاء ، عن يزيد بن طلق ، عن عبد الرحمن بن السلماني ، عن عمرو بن عبسة ، نحو حديث سليم . وعن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن يعلى ، نحوه . وزاد فيه : " وإن العبد إذا توضأ فغسل يديه ، خرجت خطاياه من يديه . . . " الحديث . وعن يزيد بن هارون ، عن حماد ، بأول الحديث فقط . وعن هشيم ، عن يعلى بن عطاء ، عن عبد الرحمن بن أبي [ ص: 507 ] عبد الرحمن ، عن يعلى بن عطاء ، بأول الحديث في أبي بكر ، وبلال فقط ، وزاد : فلقد رأيتني ، وإني لربع الإسلام .

التالي السابق


الخدمات العلمية