الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
[ ص: 112 ] 659 - مسند مالك بن نضلة ، ويقال : ابن عوف الجشمي ، والد أبي الأحوص: عوف بن مالك

16484 - حديث : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا قشف الهيئة ، فقال : " هل لك من مال ؟ . . . " الحديث ، وفيه : " إذا آتاك الله مالا فلير عليك " وفيه : أرأيت رجلا نزلت به ، فلم يكرمني ، ولم يقرني ، فنزل بي ، أجزيه بما صنع ؟ قال : " لا ، بل أقره " .  

حب في السابع والستين من الأول : أنا أبو خليفة ، ثنا أبو الوليد ، ثنا شعبة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن أبيه ، به . وفي الخامس والستين من الثالث : أنا محمد بن عبد الرحمن السامي ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ، ثنا سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، بقصة القرى فقط . وفي السادس والستين من الثالث :

[ ص: 113 ] أنا سليمان بن الحسن بن يزيد العطار ، ثنا هدبة بن خالد ، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا عبد الملك بن عمير ، عن أبي الأحوص ، بصدر الحديث ، نحوه .

كم في الإيمان : ثنا محمد بن عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهدي بن رستم ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا شعبة ، به . وعن علي بن حمشاذ ، ثنا أبو المثنى ، ومحمد بن أيوب ، قالا : ثنا أبو الوليد ، به . وفي اللباس : أنا علي بن عبد الله الحكيمي ، ثنا العباس بن محمد ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا شعبة ، به .

رواه أحمد : ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، به . وعن عفان ، عن شعبة ، به .

وعن أبي أحمد ، عن سفيان [ عن أبي إسحاق ] عن أبي الأحوص بالقصة الأولى والثالثة . وعن بهز بن أسد ، عن حماد بن سلمة ، عن عبد الملك بن عمير بالأولى . وعن يزيد ، وأسود بن عامر ، عن شريك ، به ، وزاد : فرحت له في حلة حمراء . وعن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، قال . . . نحو حديث شعبة .

وعن وكيع ، عن إسرائيل وأبيه - يعني الجراح - عن أبي إسحاق ، نحو حديث حماد .

وعن سفيان بن عيينة ، عن أبي الزعراء عمرو بن عمرو ، عن عمه أبي الأحوص ، بتمامه ، وأتم منه ، وليس فيه القصة الأولى ، وفيه من الزيادة : قلت : إلام تدعو ؟ قال : " إلى الله والرحم " قلت : يأتيني الرجل من بني عمي ، فأحلف أن لا [ ص: 114 ] أعطيه ، ثم أعطيه . قال : " كفر عن يمينك ، ثم ائت الذي هو خير ، أرأيت لو كان [ لك ] عبدان: أحدهما يطيعك ولا يخونك . . . "  الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية