22049 - حديث : إن أمداد العرب كثروا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى غموه ، فقام إليه المهاجرون يفرجون عنه حتى قام على عتبة عائشة فرهقوه ، فأسلم رداءه في أيديهم ووثب على العتبة فدخل ، وقال : " اللهم العنهم " فقالت عائشة : يا رسول الله ، هلك القوم ، فقال : " كلا والله يا بنت أبي بكر ، لقد اشترطت على ربي شرطا لا خلف له ، فقلت : " إنما أنا بشر أضيق كما يضيق به البشر ، فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة فاجعلها له كفارة " .
[ ص: 158 ] أحمد : ثنا سريج ، ثنا ابن أبي الزناد ، عن عبد الرحمن بن الحارث ، عنه ، بهذا .


