الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
5896 حديث : تفتح اليمن ، فيأتي قوم يبسون . . .  الحديث .

مالك في (الجامع) : عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عنه به ، نحوه .

خز في الحج : ثنا سلم بن جنادة ، ثنا أبو معاوية ، عن هشام به . وعن محمد بن رافع ، عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، عن هشام .

(عه) فيه : عن علي بن حرب ، والعطاردي ، عن أبي معاوية . وعن محمد بن عبد الحكم ، عن أنس بن عياض ، عن هشام به . وعن يونس ، عن ابن وهب ، عن مالك به . وعن الدبري ، عن عبد الرزاق به .

حب في الرابع والستين من الثالث : أنا الحسين بن إدريس ، أنا أحمد بن أبي بكر ، أنا مالك به .

رواه أحمد : عن عبد الرزاق ، عن ابن جريج . وعن إسحاق بن عيسى ، عن مالك . وعن يونس بن محمد ، عن حماد ؛ يعني : ابن زيد ، ثلاثتهم عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الزبير ، عنه به . لم يذكر حماد : عروة . حدثنا سليمان بن داود الهاشمي ، أنا إسماعيل ؛ يعني : ابن جعفر ، أخبرني يزيد بن خصيفة ، أن بسر بن سعيد أخبره ، أنه سمع في مجلس الليثيين يذكرون ، أن سفيان أخبرهم : أن فرسه أعيت بالعقيق ، وهو في بعث بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجع إليه يستحمله ، [ ص: 539 ] فزعم سفيان كما ذكروا : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج معه يبتغي له بعيرا ، فلم يجد إلا عند أبي جهم بن حذيفة العدوي ، فسامه له ، فقال له أبو جهم : لا أبيعكه يا رسول الله ، ولكن خذه ، فاحمل عليه من شئت ، فزعم أنه أخذه منه ، ثم خرج حتى إذا بلغ بئر الإهاب ، زعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يوشك البنيان أن يأتي هذا المكان ، ويوشك الشام أن تفتح   . . . الحديث ، وزاد في آخره : إن إبراهيم دعا لأهل مكة ، وإني أسأل الله أن يبارك لنا في صاعنا   . . . الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية