( تنبيهات )
( الأول ) اختلف في ، فالأشهر أنه ميزان واحد لجميع الأمم ، ولجميع الأعمال كفتاه كأطباق السماوات والأرض كما مر ، وقيل : إنه لكل أمة ميزان . الميزان هل هو واحد أو أكثر
وقال : الحسن البصري
لكل واحد من المكلفين ميزان .
قال بعضهم : الأظهر إثبات موازين يوم القيامة لا ميزان واحد لقوله تعالى : ( ونضع الموازين ) ، وقوله : ( فمن ثقلت موازينه ) قال : وعلى هذا فلا يبعد أن يكون لأفعال القلوب ميزان ، ولأفعال الجوارح ميزان ، ولما يتعلق بالقول ميزان .
أورد هذا ابن عطية ، وقال :
الناس على خلافه ، وإنما لكل واحد وزن مختص به ، والميزان واحد .
وقال بعضهم : إنما جمع الموازين في الآية لكثرة من توزن أعمالهم . وهو حسن .